الاثنين، أغسطس ٢٧، ٢٠٠٧

غرزتين وبس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليومين اللى فاتوا دول عملت عمليه الزايدة
بس الحمد لله دلوقتى بقيت احسن بكتير
وقلت ان أول حاجة اعملها انى زى ما ربنا خلانى استفدت وحسيت بحاجات كتير كانت غايبة عنى انى احاول اذكركم ببعض النعم اللى فعلا مكنتش حاسس بيها
عارفين عملية الزايدة دى بيقولوا عليها من اسهل العمليات وحاجة عادية خالص وجرحها بسيط جدا مجرد غرزتين وبس اللى أخدتهم بس تعالوا نشوف نعم ربنا اللى الواحد مش حاسس بيها
* الواحد لما يبقى على السرير وعاوز ينزل ثوانى بينط يبقى واقف جنب السرير دى نعمة لازم الواحد يحمد ربنا عليها علشان فى ناس تانيه بيحتاج اتنين علشان ينزلوه من على السرير
* تتمشى لحد الحمام براحتك ده موضوع تانى علشان فى ناس برده عاوزه اتنين يسندوها علشان يروح الحمام
* الواحد لما يجيلوا نزلة برد ويكح ويعطس يحمد ربنا على النعمة الكبيرة دى , والله نعمة كبيرة قوى , فى غيرك مش قادر يكح الكلمة دى بالذات كانت على لسانى على طول كل ما حد يسألنى أقوله الواحد مش قادر يكح من تعب الشغل لكن عمرى ما حسيت بمعنى الكلمة دى غير دلوقتى اما العطس ده موضوع تانى الواحد بيعطس ويقعد نص ساعة بعدها ماسك جنبه من العطس
* حتى الضحك مش قادر تضحك ألم فظيع لما تضحك شوف الواحد لما بيعيط من كتر الضحك؟ اهو الواحد بقى يعيط من كتر ألم الضحك
* عاوز تاخد شاور ؟ احمد ربنا انك بتاخد شاور لوحدك , مش فيه تلاته اربعه واقفين جنبيك علشان تاخد دش
* والله لو فضلت أقول مش هاقدر اخلص كل اللى انا حاسس بيه .....
وكل ده من ايه؟ غرزتين اتنين وبس!!!!! ده فى ناس بتعمل عمليات خطيرة جدا والله الناس دى بجد ربنا يكون فى عونهم
اللهم لك الحمد على نعمك الجليلة
يارب نتذكر كلنا مع بعض نعم ربنا ونحاول نأدى شكر النعم دى اللى كانت غايبة عن الواحد لحد ما حس بيها فعلا

درس قاسى من دروس الحياة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى درس اتعلمته من الحياة مش عارف انا فاهمه صح ولا غلط لكن بجد بعد اللى شوفته لولا إنى اتعلمت الدرس ده كان زمانى وقعت من بدرى
جايز سنى يكون صغير شوية لكن حياتى كان فيها صعوبات كتير وصدمات كتير واتغربت عن البيت 3 سنين وكمان نزلت سوق العمل بدرى
الدرس اللى اتعلمته من الحياة انى ما اتصدمش فى أى حد حتى أقرب الناس ليا وما اعاملش الناس ابدا اعامل ربنا بس
يعنى اتعامل مع الناس كويس جدا لأنى بعامل ربنا سبحانه وتعالى
لكن لما حد يغدر بيا أو يعمل حركة نقص معايا خلاص ما ادقش عليه ابدا لأنى زبط نفسى انى اتوقع خيانة اى شخص فى أى وقت
زمان كنت بتصدم جامد جدا فى أصحابى الواحد كان بيعمل معاهم اللى ما يعملوش أخ مع اخوه وفجأة تلاقى الواحد منهم باعك فى أول محطة
بس اكتشفت ان هى الدنيا بتاعتنا كده
يبقى الواحد يعمل اللى ربنا أمره بيه وبس ومينتظرش شئ من أى حد تانى
يعنى اى حد فى أصحابى او قرايبى يحصل عنده أى حاجة كويسة بكون مبسوط وأى حاجة لاقدر الله مش كويسه بزعل جدا علشانه ولو فى شدة بقف جنبه
لكن ساعة ما يغدر عودت نفسى انى ما ازعلش , خلاص مش بتفرق لأنى أنا مكنتش بعمل الحاجات دى علشانه هو فهزعل منه ليه؟
حاسس ان مشاعرى بقت فى تلاجة للأسف لكن غدر الزمان والأصحاب هو اللى عمل فيا كده
وبينى وبينكم كده أريح علشان الزعل وحش قوى على الانسان
مش عارف كلامى ملخبط شوية
بس ياريت تكونوا فهمتوا أنا عاوز اقول ايه